دليل تلميذ الثانوي الإعدادي ( المستشار في التوجيه عبد الحق ناصري)
الأحد 17 أبريل - 20:35 من طرف Admin
تعاليق: 0
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
Conservez et partagez l'adresse de CLUB EDUCATION sur votre site de social bookmarking
قم بحفض و مشاطرة الرابط CLUB EDUCATION على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
تحميل روايات
صفحة 1 من اصل 1
02042011
تحميل روايات
نقدم هنا عددا من روايات الكاتب السوداني الكبير الطيب صالح بهدف تمكين القارئ العربي من الاطلاع عليها .
الطيب صالح :
الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ.
تحميل رواية موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح موضوع مميزالطيب صالح :
الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ.
موسم الهجرة إلى الشمال؛ تقدم لك وصفا فريدا للسودان وتاريخه وتفاصيل الحياة اليومية في ريفه وعلى ضفاف “النيل العظيم”؛ تأسرك بتفاصيل الحياة البسيطة لأناس بسطاء؛ تجمعهم روحانية وشهوانية وحب للحياة في آن معا.
اللغة ميزة أخرى في هذه الرواية؛ لغة عربية فصحى؛ قوية وجزلة في ذات الوقت؛ ترسم لك صورا سحرية لحياة واقعية؛ فتزيد من استمتاعك بالقراءة.
تختم الرواية بمحاولة الراوي الانتحار في النهر كما ولدته أمه؛ لربما كان هذا رمزا إلى التحرر والانعتاق؛ ربما كان رغبة في ممارسة طقوس يتطهر بها الراوي من كل ما يتعلق بهذه البلد التي ما زالت ترسف في أغلال الماضي؛ لربما كانت رغبة جديدة في الحياة أو أكثر..
رواية تستحق أن تقرأ وتفك رموزها؛ تقدم لك السهل الممتنع؛ وتكتشف بروحك أن لا شيء قد تغيّر؛ فنحن ما نزال نحن رغم كل شيء.
معلومات إضافية
اسم الكاتب:الطيب صالح
نبذة عن الكاتب:
الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.
تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل ----الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية موسم الهجرة إلى الشمال.
كتابته تتطرق بصورة عامة إلى السياسة، والى مواضيع أخرى متعلقة بالاستعمار, والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب. في اعقاب سكنه لسنوات طويلة في بريطانيا فان كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية. الطيب صالح معروف كأحد أشهر الكتاب في يومنا هذا، لا سيما بسبب قصصه القصيرة، التي تقف في صف واحد مع جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ.
عدل سابقا من قبل Admin في السبت 2 أبريل - 23:52 عدل 1 مرات
تحميل روايات :: تعاليق
تحميل رواية عرس الزين للطيب صالحتحميل رواية عرس الزين للطيب صالح
هذه الرواية تدور حول شخصية الزين - (الزين) الذي يعيش في قرية سودانية. هو شاب من الدراويش أو من يُطلق عليهم (المبروكين)، ينوي الزواج من (نعمة) ابنة عمه.
وهناك تفاوت بين الشخصيتين حيث القبح سمة الأولى، والجمال سمة الثانية:
(كان وجه الزين مستطيلاً، ناتئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين، وجبهته بارزة مستديرة، عيناه محمرتان دائمًا، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه، ولم يكن على وجهه شعر إطلاقًا، لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال، وليست له لحية أو شارب… تحت هذا الوجه رقبة طويلة) من بين الألقاب التي أطلقها الصبيان على الزين (الزرافة)… الذراعان طويلتان كذراعي القرد…).
أما هي ففتاة حلوة وقورة المحيا قوية الشخصية، متعلمة تحفظ القرآن بنهم وتتلذذ بتلاوته، تعجبها آيات منة تنزل على قلبها كالخبر السار… كانت تحلم بتضحية عظيمة لا تدري نوعها- تضحية ضخمة ستؤديها في يوم من الأيام. نشأت نعمة ومحور شخصيتها الشعور بالمسؤولية، فهي تشارك أمها أعباء البيت…. ويعرف أخوتها أن هذه الفتاة الغاضبة العينين الوقورة المحيا تضم صدرها على أمر تخفيه عنهم. لقد رفضت الكثيرين ممن تقدم لها بطلب يدها.
يقع خبر الزواج على أهالي القرية وقوع العاصفة، وتبدأ الرواية بردود فعل آمنة التي تشتري اللبن، وناظر المدرسة، وعبد الصمد التاجر، ونساء القرية على البئر.
إن غرابة شخصية الزين هي التي جعلت من مثل هذا الزواج حدثـًا، فتارة نراه درويشًا ظريفًا مهملاً في مظهره، وطورًا نراه يتتبع الحسان: أحب علوية، ثم عزة، ثم حليمة البدوية، وهولا يحب إلا أروع الفتيات جمالاً وأحسن أدبــًا، فتراه يصرخ :"عوك يا أهل الحلة، يا ناس البلد فلانة كاتلاها كتيل الزين مكتول في حوش.." وفلانة هي الفتاة التي يحبها، وهي التي قتلته، وهو يذكر اسمه بأنه قتيل في ساحة والدها.
هذه الرواية تدور حول شخصية الزين - (الزين) الذي يعيش في قرية سودانية. هو شاب من الدراويش أو من يُطلق عليهم (المبروكين)، ينوي الزواج من (نعمة) ابنة عمه.
وهناك تفاوت بين الشخصيتين حيث القبح سمة الأولى، والجمال سمة الثانية:
(كان وجه الزين مستطيلاً، ناتئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين، وجبهته بارزة مستديرة، عيناه محمرتان دائمًا، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه، ولم يكن على وجهه شعر إطلاقًا، لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال، وليست له لحية أو شارب… تحت هذا الوجه رقبة طويلة) من بين الألقاب التي أطلقها الصبيان على الزين (الزرافة)… الذراعان طويلتان كذراعي القرد…).
أما هي ففتاة حلوة وقورة المحيا قوية الشخصية، متعلمة تحفظ القرآن بنهم وتتلذذ بتلاوته، تعجبها آيات منة تنزل على قلبها كالخبر السار… كانت تحلم بتضحية عظيمة لا تدري نوعها- تضحية ضخمة ستؤديها في يوم من الأيام. نشأت نعمة ومحور شخصيتها الشعور بالمسؤولية، فهي تشارك أمها أعباء البيت…. ويعرف أخوتها أن هذه الفتاة الغاضبة العينين الوقورة المحيا تضم صدرها على أمر تخفيه عنهم. لقد رفضت الكثيرين ممن تقدم لها بطلب يدها.
يقع خبر الزواج على أهالي القرية وقوع العاصفة، وتبدأ الرواية بردود فعل آمنة التي تشتري اللبن، وناظر المدرسة، وعبد الصمد التاجر، ونساء القرية على البئر.
إن غرابة شخصية الزين هي التي جعلت من مثل هذا الزواج حدثـًا، فتارة نراه درويشًا ظريفًا مهملاً في مظهره، وطورًا نراه يتتبع الحسان: أحب علوية، ثم عزة، ثم حليمة البدوية، وهولا يحب إلا أروع الفتيات جمالاً وأحسن أدبــًا، فتراه يصرخ :"عوك يا أهل الحلة، يا ناس البلد فلانة كاتلاها كتيل الزين مكتول في حوش.." وفلانة هي الفتاة التي يحبها، وهي التي قتلته، وهو يذكر اسمه بأنه قتيل في ساحة والدها.
تحميل مجموعة دومة ود حامد للطيب صالح[/url]المجموعة القصصية"دومة ودحامد"
البنية الدلالية في المجموعة القصصية"دومة ودحامد"
القصة الأولى" نخلة على الجداول"
تطرح هذه القصة واقع السودان،وبيع محصول التمر واعتبار نخلة" الأساسف" هي الأكثر حملا للثمار،وفي ظل هذا الواقع عاش الشيخ محجوب فقيرا،وتحول الى غني بعد زواجه،ورزق بفتاة أسماها"أمنة" لكن قدوم الجفاف غير من طبيعة الحياة،ومن طبيعة المحصول،ووجد الشيخ نفسه في أزمة والعيد مشرف على القدوم،لكن وصول ابن الشيخ في آخر لحظة سيغير من طبيعة الأزمة،وعودة الفرح الى قلب الأب الحزين الذي سيحصل على خروف العيد.
القصة الثانية(حفنة تمر)
تبرز لنا هذه القصة، علاقة الصبي بجده الذي أصبح غنيا حين اشترى معظم أملاك مسعود الذي باعها كلها بثمن بخس،لولعه الشديد بالنساء ويشكل الصبي محورا للشخص المستمع لحكايات جده الكثيرة جول التمر وعملية جنيه وأشياء كثيرة،فطريقة حكي الجد تلهب حماس الصبي ليزداد اصغاء واستماعا لما يرويه جده من حكايات لها علاقة بواقع السودان.
القصة الثالثة( رسالة إلى إيلين)
يتحدث السارد هنا عن علاقته الجنسية بإيلين الاسكتلندية،وحبها القوي لها كشخص أفريقي لها جذور وامتدادات تاريخية بأفريقيا،وتذكره للأيام الجميلة التي قضاها معها.
وفي إحدى رسائله اليها يقول:
" أنت أبرد بن في سكتلندا،وأنا من الخرطوم" للتعبير عن حرارة العربي الجنسية المنبثقة من واقعه الأفريقي (الخرطوم) والواقع الغربي البار(اسكتلندا).
وقد جسدت رسالة السارد كل احساسات العاشق وهو يستحضرالماضي العبق بذكريات الحب مع امراة بيضاء كالقشدة باردة كما الثلج.
لنتابع ماورد في رسالته الى معشوقته:" هذه هي الليلة الأولى بدونك،منذ عام وأنت تشاركينني فلراشي،تنامين على ذراعي،تختلط أنفاسنا وعطر أجسادنا،تحلمين أاحلامي"
القصة الرابعة(دومة ود حامد)
هذه القصة هي المحورية والرئيسية من بين المجموعة القصصية وعدد صفحاتها يتجاوز صفحات القصص الأخرى،إنها با ختصار أطول قصة في المجموعة،وهي ذات بعد عقائدي ،إنها قصة قرية يؤمن أهلها بما أسموه ب"دومة ود حامد" وهو رجل صالح مدفون هناك،ويعتقد بأهمية كراماته،ويراه القرويون في أحلامهم ويقظتهم،ولقد وصل بهم الإيمان بهذا الشخص لدرجة وقوفهم في وجه الحكومة،حينما حاولت قطع الدومة وإنشاء المشروع الزراعي.
يقول الكاتب على لسان الراوي:
" وهكذا يابني ما من رجل أو امرأة،طفل أو شيخ يحلم في ليلة إلا ويرى دومة ود حامد في موضع ما من حلمه" ص40.
فالإيمان بكرانات الأولياء ليست حكرا على المجتمع السوداني وحده،بل نجد هذا المعتقد منتشرا في كل الدول العربية من المحيط الى الخليج.
قصة" اذا جاءت"
تتحدث هذه القصة عن تواجد شركة سياحية بالخرطوم،والعلاقة التي تجمع الموظفين فيما بينهم وما يرتبط بها من هموم ذاتية ومشاكل موضوعية.
فالقاص يود أن يلفت انتباه القارئ الى عدم استئناس الانسان السوداني بالأشخاص الغرباء كيفما كان لونهم وانتماؤهم.
القصة السادسة:"هكذا يا ساداتي"
تشير هذه القصة الى انسان عربي في مجامع غربي،له خصوصياته،ولغته ومقوماته،وعلاقة البطل بالمرأة الغربية،وموقف الغربيين(رواد الحانة) من العرب وسخريتهم منه.
القصة السابعة عبارة عن مواقف وتصورات حول الحب والمرأة وأشياء أخرى،إنها استيهامات متعددة المرامي والمقاصد في مجتمع سوداتي،يعتمد فيها الراوي على الذكريات والتذكر.
الإغتراب الوجودي في المجموعة القصصية"دومة ود حامد"
إن المتفحص بعمق في المجموعة القصصية"دومة ود حامد" لا يليث أن يتكهن بوجود صورة مأساوية تتخللها،منبثقة من عقدة اللون التي يعاني منها الإنسان الأفريقي عامة والسوداني خاصة،وتتجلى هذه العقد بوضوح في محاولة هروب الشخصيات الرئيسية في المجموعة القصصية الى البحث عن ذواتهم في الشط الآخر من المحيط أي (الغرب) لتشكيل علاقة مع المرأة الغربية كما تعبر عن ذلك القصة الثالثة والسادسة.
فإذا كان هذا الإغتراب الوجودي والنفسي يرتبط بطبيعة مسقط رأس الشخصيات(السودان) قإن بنية المكان هذه شكلت بالنسبة للسارد جملة تساؤلات تولد عنها الغصطدام بالطبيعة القاسية(الجفاف) مرورا يمستويات غير صحية تعبر عنها القصة الرابعة(البيئة- ذباب البقرالسمين – الأوبئة – الملاريا – الخ)
البنية الدلالية في المجموعة القصصية"دومة ودحامد"
القصة الأولى" نخلة على الجداول"
تطرح هذه القصة واقع السودان،وبيع محصول التمر واعتبار نخلة" الأساسف" هي الأكثر حملا للثمار،وفي ظل هذا الواقع عاش الشيخ محجوب فقيرا،وتحول الى غني بعد زواجه،ورزق بفتاة أسماها"أمنة" لكن قدوم الجفاف غير من طبيعة الحياة،ومن طبيعة المحصول،ووجد الشيخ نفسه في أزمة والعيد مشرف على القدوم،لكن وصول ابن الشيخ في آخر لحظة سيغير من طبيعة الأزمة،وعودة الفرح الى قلب الأب الحزين الذي سيحصل على خروف العيد.
القصة الثانية(حفنة تمر)
تبرز لنا هذه القصة، علاقة الصبي بجده الذي أصبح غنيا حين اشترى معظم أملاك مسعود الذي باعها كلها بثمن بخس،لولعه الشديد بالنساء ويشكل الصبي محورا للشخص المستمع لحكايات جده الكثيرة جول التمر وعملية جنيه وأشياء كثيرة،فطريقة حكي الجد تلهب حماس الصبي ليزداد اصغاء واستماعا لما يرويه جده من حكايات لها علاقة بواقع السودان.
القصة الثالثة( رسالة إلى إيلين)
يتحدث السارد هنا عن علاقته الجنسية بإيلين الاسكتلندية،وحبها القوي لها كشخص أفريقي لها جذور وامتدادات تاريخية بأفريقيا،وتذكره للأيام الجميلة التي قضاها معها.
وفي إحدى رسائله اليها يقول:
" أنت أبرد بن في سكتلندا،وأنا من الخرطوم" للتعبير عن حرارة العربي الجنسية المنبثقة من واقعه الأفريقي (الخرطوم) والواقع الغربي البار(اسكتلندا).
وقد جسدت رسالة السارد كل احساسات العاشق وهو يستحضرالماضي العبق بذكريات الحب مع امراة بيضاء كالقشدة باردة كما الثلج.
لنتابع ماورد في رسالته الى معشوقته:" هذه هي الليلة الأولى بدونك،منذ عام وأنت تشاركينني فلراشي،تنامين على ذراعي،تختلط أنفاسنا وعطر أجسادنا،تحلمين أاحلامي"
القصة الرابعة(دومة ود حامد)
هذه القصة هي المحورية والرئيسية من بين المجموعة القصصية وعدد صفحاتها يتجاوز صفحات القصص الأخرى،إنها با ختصار أطول قصة في المجموعة،وهي ذات بعد عقائدي ،إنها قصة قرية يؤمن أهلها بما أسموه ب"دومة ود حامد" وهو رجل صالح مدفون هناك،ويعتقد بأهمية كراماته،ويراه القرويون في أحلامهم ويقظتهم،ولقد وصل بهم الإيمان بهذا الشخص لدرجة وقوفهم في وجه الحكومة،حينما حاولت قطع الدومة وإنشاء المشروع الزراعي.
يقول الكاتب على لسان الراوي:
" وهكذا يابني ما من رجل أو امرأة،طفل أو شيخ يحلم في ليلة إلا ويرى دومة ود حامد في موضع ما من حلمه" ص40.
فالإيمان بكرانات الأولياء ليست حكرا على المجتمع السوداني وحده،بل نجد هذا المعتقد منتشرا في كل الدول العربية من المحيط الى الخليج.
قصة" اذا جاءت"
تتحدث هذه القصة عن تواجد شركة سياحية بالخرطوم،والعلاقة التي تجمع الموظفين فيما بينهم وما يرتبط بها من هموم ذاتية ومشاكل موضوعية.
فالقاص يود أن يلفت انتباه القارئ الى عدم استئناس الانسان السوداني بالأشخاص الغرباء كيفما كان لونهم وانتماؤهم.
القصة السادسة:"هكذا يا ساداتي"
تشير هذه القصة الى انسان عربي في مجامع غربي،له خصوصياته،ولغته ومقوماته،وعلاقة البطل بالمرأة الغربية،وموقف الغربيين(رواد الحانة) من العرب وسخريتهم منه.
القصة السابعة عبارة عن مواقف وتصورات حول الحب والمرأة وأشياء أخرى،إنها استيهامات متعددة المرامي والمقاصد في مجتمع سوداتي،يعتمد فيها الراوي على الذكريات والتذكر.
الإغتراب الوجودي في المجموعة القصصية"دومة ود حامد"
إن المتفحص بعمق في المجموعة القصصية"دومة ود حامد" لا يليث أن يتكهن بوجود صورة مأساوية تتخللها،منبثقة من عقدة اللون التي يعاني منها الإنسان الأفريقي عامة والسوداني خاصة،وتتجلى هذه العقد بوضوح في محاولة هروب الشخصيات الرئيسية في المجموعة القصصية الى البحث عن ذواتهم في الشط الآخر من المحيط أي (الغرب) لتشكيل علاقة مع المرأة الغربية كما تعبر عن ذلك القصة الثالثة والسادسة.
فإذا كان هذا الإغتراب الوجودي والنفسي يرتبط بطبيعة مسقط رأس الشخصيات(السودان) قإن بنية المكان هذه شكلت بالنسبة للسارد جملة تساؤلات تولد عنها الغصطدام بالطبيعة القاسية(الجفاف) مرورا يمستويات غير صحية تعبر عنها القصة الرابعة(البيئة- ذباب البقرالسمين – الأوبئة – الملاريا – الخ)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 3 أغسطس - 8:59 من طرف زائر
» показать как делать различные прически
الأربعاء 3 أغسطس - 1:39 من طرف زائر
» PMD Editor For MikuMikuDance Question.?
الثلاثاء 2 أغسطس - 11:55 من طرف زائر
» How would a temp. file and file path appear if anyone registered onto a dating site?
الإثنين 1 أغسطس - 14:05 من طرف زائر
» When the first Whirlpool Duet album was released in December 2001
الأحد 31 يوليو - 22:27 من طرف زائر
» los angeles seo company
الأحد 31 يوليو - 10:32 من طرف زائر
» la forme pronominale.
الإثنين 4 يوليو - 18:35 من طرف said khadda
» cheikh imam
الخميس 9 يونيو - 13:54 من طرف زائر
» Diapos zen "Petites douceurs"
الإثنين 16 مايو - 21:30 من طرف Admin
» Un Moment Pour SOi !
الإثنين 16 مايو - 21:24 من طرف Admin