اتفاقية شراكة لتأهيل قدرات أطر قطاع التعليم المدرسي

من طرف **Admin** الخميس 21 أبريل - 19:19

اتفاقية شراكة لتأهيل قدرات أطر قطاع التعليم المدرسي
	ألف إطار سيستفيدون من برنامج للتكوين المستمر بموجب اتفاقية بين قطاع التعليم المدرسي وجامعة الحسن الثاني الدرالبيضاء
تم أمس الاثنين بالدارالبيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وجامعة الحسن الثاني- الدارالبيضاء. وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعتها السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي والسيد جعفر خالد الناصري رئيس جامعة الحسن الثاني الدارالبيضاء، إلى وضع وتنفيذ برنامج للتكوين المستمر لتأهيل وتحسين قدرات الأطر الإدارية والتربوية لقطاع التعليم المدرسي. واعتبرت السيدة العبيدة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تروم إحداث مسار تكويني متميز لأطر الوزارة يمكنهم من التطوير المستمر لكفاياتهم في مجال الجودة، ويفتح أمامهم آفاق أكاديمية رحبة للحصول على دبلوم جامعي أو ماستر، الشيء الذي يجعل الوزارة تتوفر على أطر مؤهلة قادرة على تطبيق النظام الوطني للجودة، وعلى تطويره على ضوء الدراسات والبحوث. وأوضحت أن الوزارة قررت وضع خطة وطنية لإرساء نظام للجودة ينخرط فيه جميع الفاعلين التربويين على جميع مستويات منظومة التربية والتكوين مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا ، مشيرة في هذا السياق ، إلى إحداث بنية مركزية وهياكل جهوية وإقليمية بالأكاديميات والنيابات ، وفرق للارتقاء بالجودة داخل المؤسسات التعليمية. وأبرزت الأهمية الكبيرة التي تكتسيها مقاربات الجودة ، التي لم يقتصر نجاحها على مجال المقاولات بل تعداه إلى مجالات أخرى من بينها ميدان التربية والتكوين الذي انخرط في دينامية مقاربات الجودة، بحماس كبير وثقة راسخة، وبوعي قوي يقوم على أن ما نجح في المقاولة يمكن أن ينجح أيضا في الخدمات العمومية. وأضافت، في سياق متصل، أن المغرب كان دائما على وعي بأن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي انخرطت فيها البلاد لن تبلغ مداها إذا لم تتم مصاحبتها بإصلاح عميق لمنظومة التربية والتكوين. ومن جهته، أكد رئيس جامعة الحسن الثاني أن ضمان الجودة هو جزء من نظام متكامل من آليات وفعاليات تمكن نظام التربية والتكوين من التحسين المستمر للخدمات التي يقدمها، مشيرا أن الجامعة ستضع كفاءاتها وخبرتها التي راكمتها من أجل إرساء نظام للجودة يشمل كل مجالات نظام التربية والتكوين الوطني. ويتضمن برنامج التكوين الذي تشرف عليه الجامعة، تنظيم تكوينات على مدى ثلاث سنوات ، لتأهيل وتحسين قدرات 600 إطار من أطر القطاع، وتكوينات خاصة تتوج بالحصول على دبلوم جامعي لفائدة 300 إطار، وتكوينات للحصول على الماستر في جودة التعليم سيستفيد منها 100 إطار. وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بضمان مشاركة الأطر الإدارية والتربوية في دورات التكوين والأنشطة المرتبطة بها، وبتحديد لائحة المستفيدين من برامج التكوين ( المكونون بمراكز التكوين، المفتشون التربويون، الأطر الإدارية والأساتذة...) وتوفير قاعات مجهزة للتكوين. ومن جهتها تلتزم جامعة الحسن الثاني-الدارالبيضاء بوضع برنامج للتكوين يعتمد المقاربة البيداغوجية التي تنطلق من الوضعيات المسألة، كما تلتزم باستخدام شبكة علاقاتها الوطنية والدولية من أجل تأمين الدورات التكوينية والمحاضرات. يشار أن هذه الاتفاقية تم توقيعها على هامش اليوم الدراسي الذي نظمته الوزارة وجامعة الحسن الثاني- الدارالبيضاء في موضوع:" إرساء نظام الجودة في مجال التربية والتكوين: السياسات والممارسات"، والذي تميز بتقديم المخطط الاسترتيجي للتكوين الأساس والمستمر في مجال تدبير الجودة في مؤسسات التربية والتكوين وعروض حول سياسات الجودة وممارساتها في قطاعي التعليم المدرسي والتعليم العالي، كذا بعض التجارب الدولية والوطنية في جودة التربية. تحميل البلاغ

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30